ما الذي اثار استفزاز الفنان فيليبو توماسو مارينيتي؟


الشاعر الإيطالي فيليبو توماسو مارينيتي مؤسس المستقبل، كان شخصية محورية في عالم الفن الحديث. وقد أسس محركه في عام 1909 بشكل فعلي إلى مجموعة من العوامل التي أثرت استفزازه تجاه العادات التقليدية والمجتمع به.


كان أحد الدوافع الرئيسية لمارينيتي هو الرفض الدقيق للتقاليد الفنية القديمة. وقد أصبحت الفنون التقليدية قد أصبحت عائقاً أمام الإبداعات، وقد أهمها وتميزت بفن جديد عن الديناميكية والحداثة. لقد بدأت مارينيتي في بداية التقدم التكنولوجي حيث شهدت أن التكنولوجيا والآلات تمثل ثورة حضارية يجب أن نعيشها. استخدم في أعماله رموزًا ورموزًا للتحكم والحركة ساعد على تجسيد روح العصر الذي عاش فيه.


علاوة على ذلك هو العنف والصراع جزء من الفن. لقد اعتبرت أن الحرب ليست مجرد دمار بل وسيلة للتغيير والتقدم. وهذا الشعور بالتنوع يتنوع عن الحياة المعاصرة بحيث تتميز أعمالها بالقوة وتنوعها.


كان مارينيتي أيضًا متأثرًا بالتحولات الاجتماعية والسياسية في إيطاليا. وقد سعت إلى جوازات السفر الوطنية مروجًا لفكرة أن الثقافة الرقمية يجب أن تتبنى الحداثة. دعا من خلال البيان إلى البحث عن الماضي والتوجه نحو المستقبل ورفض كل ما هو قديم أو تقليدي.


تجسّدت رؤية مارينيتي للمدن الحديثة في تصاميمه حيث تريد أن ترحب بالعمارة الجديدة والحيوية. كان أنطونيو سانت إيليا أحد المهندسين المعماريين المتفوقين ليتوصل العمال إلى هذه الرؤية على الرغم من أن الكثير منهم لم ينفذوا بسبب كلفتها.


في مهرجان كان استفزازات مارينيتي تم إنتاج مجموعة من الإحباط من الفنون التقليدية والإعجاب بالتكنولوجيا والرغبة في التعبير عن القوة والحركة. لقد كانت جذرية حيث سعت إلى إعادة تشكيل الفن والمجتمع في ذلك العصر، مما أدى إلى توقعات مستقبلية أكثر ملاءمة في القرن العشرين.




المراجع //

https://www.slideshare.net/slideshow/pptx-259755804/259755804

Comments